السبت، 4 مايو 2013

ما هي نوعية الشخص الذي يسعى للوصول إلى السلطة؟

ترجمة عبدالرؤوف طريش

(حديث قدّمه "دق فرنش" 18 سبتمبر 2010 في Mises Circles in Colorado Springs)

لقد قمت بترجمة مقتطفات فقط من بداية المقال, فأرجوا المعذرة على عدم الإتمام.

قال الصحفي الأمريكي هنري لويس منكن (1880 – 1956) في السياسيين أنهم "رجال في وقت من الأوقات راهنوا بشرفهم إما بإبتلاع (اي التخلص من) مبادئهم  أو بالتهليل (التطبيل) لما لا يؤمنون بصحته".
"الشعور بالعظمة يلازمه" أي يلازم رجل السياسة, "ولكن لا الشعور بعزة النفس" قال منكن.

لو روكويل (كاتب ومحرر أمريكي) يشرح فيقول إن المنافسة في الأسواق تؤدي إلى إرتفاع الجودة, لكن المنافسة في السياسة تأثيرها عكس ذالك.

التحسن الحاصل هو فقط في العملية القيام بالأشياء الرديئة: الكذب, الغش, الإحتيال, السرقة والقتل. ثمن العمل السياسي دائما في الإزدياد إما بالضرائب المدفوعة نقداً أو عن طريق دفع الرشاوى للحفاظ على المنصب (وتعرف هذه أيظا بمساهمات الحملة الإنتخابية). القيمة (أي قيمة تلك الديون) لا ينقص الزمن من قيمتها سواء كانت أم لم تكن في الحسبان.
في كتابه "الطريق إلى العبودية" أصر فردرك أغسط هايك الفيلسوف البريطاني النمساوي الأصل (1899 – 1992) على أن في مجال السياسة أسوء الناس هم من يجلسون بالقمة, وإختزل ذالك في ثلاثة أسباب. أولا, أوضح هايك, أن مذاق وأراء ذوي الذكاء العالي يختلف عن عامة الناس. لذالك, يكتب هايك "علينا (أي على السياسيين للتعامل مع مجمل الناس) الهبوط إلى المناطق السفلى في المعايير الأخلاقية والفكرية حث تعم الغرائز الدنيا (الحيوانية)" وذالك للحصول على أراء متجانسة.


ثانيا, أولائك الذين بالقمة "يتحصلوا على دعم القابلين للإنصياع والسدج" والذين يوافقون على كل ما يطبل لهم ويزمر من قيم ومعتقدات. فالشموليون (في الحكم) يعتمدون على أولائك الذين تقودوهم مشاعرهم وعواطفهم بدل التفكيرالمنتقد.

أخيرا, القادة لا يطرحون أفكار إيجابية للنقاش, لكنهم يطرحون أفكار سلبية لكارهية الأعداء والحقد على الأغنياء. للتوسل للعامة, القادة يخاطبون الناس بمنطق "نحن" ضد "هم".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق