الجمعة، 10 يناير 2014
السبت، 7 ديسمبر 2013
كلام من واقع الحال
لعل من أخطر الأمراض الإجتماعية وباء فتاك عادة ما يبدء إنتشاره في النخب التي
يعول عليها في النهوض بالدولة, إما بدراية أو عن جهالة. تتمثل أعراض المرض في اللجوء
إلى إستخدام قوالب في تصنيف أفراد المجتمع حسب الإنتماء الجغرافي والآراء والمعتقدات,
ومن ثم تقييم كلا منهم حسب القالب الذي يوضع به, وبذالك يتم نقض ماهو متعارف عليه
أخلاقا من أن تقييم الإنسان لا يعتمد على إنتمائه أو أرائه أو معتقداته. في
مجتمعنا الليبي الآن مثلا قد يكون الفرد "غرباوي" أو "شرقاوي"
أو "فزاني" أو "إخواني" أو "علماني" أو
"سلفي" أو "شلافطي" أو "بريوشي" أو "دبل
شفرة" إلخ ...
السبت، 11 مايو 2013
ما أشبه الليلة بالبارحة
كنت اليلة قبل البارحة أستمع إلى نشرة الأخبار على قناة ليبيا الأحرار. الخبر الثاني في النشرة كان يتحدث عن عملية سطو مسلح على مصرف الجمهورية بأحد مدن الجنوب الليبي, فرجعت بي الذاكرة إلى ديسمبر 2011, والجمعية الوطنية للعدالة الإجتماعية, وما أدراك مالجمعية الوطنية للعدالة الإجنماعية؟ سأعود للحديث عنها لاحقا, ولنبدء السرد من البداية.
السبت، 4 مايو 2013
ما هي نوعية الشخص الذي يسعى للوصول إلى السلطة؟
ترجمة عبدالرؤوف طريش
(حديث قدّمه "دق فرنش" 18 سبتمبر 2010 في Mises Circles in Colorado Springs)
لقد قمت بترجمة مقتطفات فقط من بداية المقال, فأرجوا المعذرة على عدم الإتمام.
(حديث قدّمه "دق فرنش" 18 سبتمبر 2010 في Mises Circles in Colorado Springs)
قال الصحفي الأمريكي هنري لويس منكن (1880 – 1956) في السياسيين أنهم "رجال في وقت من الأوقات راهنوا بشرفهم إما بإبتلاع (اي التخلص من) مبادئهم أو بالتهليل (التطبيل) لما لا يؤمنون بصحته".
"الشعور بالعظمة يلازمه" أي يلازم رجل السياسة, "ولكن لا الشعور بعزة النفس" قال منكن.
لو روكويل (كاتب ومحرر أمريكي) يشرح فيقول إن المنافسة في الأسواق تؤدي إلى إرتفاع الجودة, لكن المنافسة في السياسة تأثيرها عكس ذالك.
التحسن الحاصل هو فقط في العملية القيام بالأشياء الرديئة: الكذب, الغش, الإحتيال, السرقة والقتل. ثمن العمل السياسي دائما في الإزدياد إما بالضرائب المدفوعة نقداً أو عن طريق دفع الرشاوى للحفاظ على المنصب (وتعرف هذه أيظا بمساهمات الحملة الإنتخابية). القيمة (أي قيمة تلك الديون) لا ينقص الزمن من قيمتها سواء كانت أم لم تكن في الحسبان.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)